في قلب العاصمة المالديفية يوجد قبر “أبي البركات يوسف البربري”، وكما يبدو من اسمه فهو رحالة وداعية مغربي انتهت إحدى رحلاته في واحدة من الجزر المالديفية البالغ عددها ١٢٠٠ جزيرة.
وأسلم سلطان المالديف على يد أبي البركات، وتبعه مواطنوه الذين كانوا يدينون بالبوذية وبنى السلطان مساجد ومدارس لتعليم الناس دينهم الجديد الذي دخلوا فيه جميعا.
ولذلك يفتخر المالديفيون بوجود قبر ابي البركات ويعتبرونه مزارًا سياحيًا مهماً.