استمتعت بزيادة جزر المالديف ثلاث مرات، بمفردي و مع عائلتي، زرت المدن و القرى و المنتجعات الفخمة.
كان ذلك حلما رائعا من قبل، و أصبح حقيقة لا تنسى من بعد.
في جزر المالديف ترى البساطة و الفخامة، البساطة في تعاملات أهلها الطيبين، و الفخامة في الخدمات التي تصل إلى سبعة نجوم، و في كل ذلك من السحر الآخاذ ما لا يمكن مقاومته .
يمكنك في جزر المالديف أن ترى التاريخ و الحضارة و تفاصيل الجغرافيا ، أما تضاريس الجزر و لون مياه البحر فهي آية من آيات الله ، و رونقا من جمال الخلق .
زرت ماليه و مافوشي و صن أيلاند و ماميقلي و فان فوشي و أنانتارا و جزرا كثيرة ، كل جزيرة تنسيك جمال الجزيرة الأخرى .
التقيت مع سكان الجزر ، فلم أر مثل طيبتهم و تعاونهم ، و لا أنس أبدا أصدقائي شافع و أحمد في مافوشي ، فقد كانا متعاونين معي و كأنني فرد من أفراد العائلة المقربين .حتى كأننا نحن الأهالي و هم الضيوف .إذا أردت أن يزداد إيمانك و تزداد متعتك فلن تجد أفضل من جزر المالديف، حيث يجتمع الدين بالدنيا، و الخشوع بالاستمتاع.
من لم يزر جزر المالديف من قبل – و كان مستطيعا لذلك – فلا يتأخر أو يتردد.
د . محمد مايمون
أستاذ جامعي ، رئيس مجلس إدارة أكاديمية سفراء التنمية العالمية ( 2011 – 2018 )
الجزائر