الحكومة المالديفية: منع السفر من ماليه إلى الجزر الاخرى إلا للضرورة

أعلن مركز عمليات الطوارئ الصحية (HEOC) عن حظر مؤقت لسفر الأشخاص من منطقة ماليه الكبرى إلى جزر سكنية أخرى ، ما لم يكن لضرورة.

وقالت عائشة سامية ، نائب المدير العام لوزارة الصحة ، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء ، إنه اعتبارًا من يوم الثلاثاء ، سيسمح فقط للأشخاص الذين لديهم أسباب قاهرة بالسفر خارج ماليه إلى جزر سكنية أخرى.

يأتي تقييد السفر وسط زيادة في حالات الإصابة بكورونا مع تخفيف عمليات الإغلاق في منطقة ماليه الكبرى – مركز تفشي الفايروس في المالديف -في يوليو.

وقالت الدكتورة نزلاء رفيق المتحدثة باسم الأوبئة وعالمة الأوبئة: إن منع انتشار تفشي كورونا في الجزر السكانية وحماية الصحة العامة للناس في الجزر أولوية قصوى.

هذا وفرضت الحكومة إغلاقًا في منطقة ماليه الكبرى بعد تحديد أول حالة فيروس كورونا في مدينة ماليه في 15 أبريل ، لكنها بدأت لاحقًا في تسهيل عودة سكان الجزر الأخرى الذين سافروا إلى ماليه للحصول على الخدمات الأساسية ، ولكن تقطعت بهم السبل بسبب الإغلاق. سمح لهم بالعودة بعد 14 يومًا من الحجر الصحي والاختبارات في مرافق محددة على نفقة الدولة. ومع تخفيف الإغلاق في يوليو ، أصدرت الحكومة إرشادات للسماح بالسفر من ماليه إلى الجزر السكنية بشرط الحجر الصحي المنزلي 14 يومًا.

وقد صرح وزير الصحة عبد الله أمين أن الحكومة تلقت طلبات للحصول على إذن للسفر إلى الجزر السكانية لقضاء عطلة عيد الأضحى الأخيرة من حوالي 9000 شخص. وناشد الناس عدم استغلال الفرصة ، والتصرف بمسؤولية لضمان عدم انتشار الفاشية في الجزر السكانية.

ويوجد في المالديف الآن 4293 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا ، بما في ذلك 129 حالة جديدة تم تسجيلها يوم الاثنين. تعاف 2670 مريضا منذ ذلك الحين ، بينما توفي 19 من مضاعفات.

وفي مواجهة الطفرة الحالية في حالات الإصابة بالفيروس التاجي ، أعلنت الحكومة إغلاق المدارس لمدة أسبوعين وحظر التجول من الساعة 10:00 مساءً حتى 05:00 صباحًا في منطقة ماليه الكبرى.

وفي الوقت نفسه ، جعلت الحكومة من الإلزامي على كل شخص في الجزر السكانية التي تم التأكد من حالات فيروس كورونا أنها ترتدي أقنعة في الأماكن العامة ، وأوصت بأن يرتدي الأشخاص في الجزر السكنية ، بما في ذلك تلك التي لم يتم تحديد الحالات فيها ، أقنعة عند الخروج في الأماكن العامة.