لم يتوصل المؤرخون إلى الكيفية التي تم بها اكتشاف هذه الجزر ولا استيطانها إذ أن كل ما جاء بهذا الصدد يعوزه الدليل القاطع إلا أن بعض الأقاصيص الراجحة تحكي أن جماعة من الهنود وهي تتجول في عرض البحر (ولعلهم القراصنة) قد اكتشفوا صدفة هذه الجزر منذ أكثر من ألفي عام فاستطابوا العيش فيها واستقروا بها، ويرجح أكثر المؤرخين أيضا أن أول من وصل هذه الجزر هم جماعة من أهل سيلان وقد كشفت الحفريات عن بقايا معابد بوذية وبعض التماثيل التي تمثل “بوذا” في العاصمة وفي بعض الجزر الأخرى، ومعلوم أن السيلانيين يدينون بالبوذية من قديم، ويؤيد ذلك أيضا تشابه المالديفيين والسيلانيين في البنية والملامح والعادات والتقاليد وتشابه اللغة المالديفية واللغة السنهالية التي يتحدث بها سكان سيلان.