يذكر دخول الإسلام في مراسيم مكتوبة في لوحات النحاس ابتداء من نهاية القرن ال12. وذكر الرحالة المغربي الشهير ابن بطوطة، الذي زار جزر المالديف في القرن ال14 قصة أبو بركات البربري الذي يُعتقد أنه كان مسؤولا عن نشر الإسلام في الجزر. على الرغم من أن ما قاله قد تم التشكيك فيه في مصادر في وقت لاحق، فإن هذا التقرير شرح بعض الجوانب الحاسمة لثقافة المالديف. على سبيل المثال، كان تاريخيا اللغة العربية هي اللغة الرئيسية للإدارة هناك، بدلا من اللغات الفارسية والأردية المستخدمة في الدول الإسلامية المجاورة. كان رابط آخر لشمال أفريقيا المذهب المالكي في الفقه، وتستخدم في معظم أنحاء شمال أفريقيا، والذي كان أحد المسؤولين في جزر المالديف حتى القرن ال17.