إن الدولة المالديفية دولة ذات حضارة وأمجاد تاريخية عظيمة ككل شعب آخر مما يدل على عراقة العنصر المالديفي الطيب وروحه الفنانة السمحة… ويحكي المسعودي أن تاريخ المالديف تاريخ حافل بالبطولات والتضحيات، وما يزال الشعب المالديفي يحتفظ بعظيم الحب لأحد أبطاله وهو “محمد تكرفان الأعظم” الذي نظم الشعب من ورائه ضد المحتلين البرتغاليين وحرر المالديف من دنسهم.
كما أن تاريخ المالديف يحكي أن ملكات مسلمات قد حكمن المالديف وهن على سبيل المثال: خديجة رهندي التي حكمت 35 سنة كاملة وهي التي استضافت ابن بطوطة أثناء رحلته هناك وقربته وأولته منصب القضاء.