يبلغ عدد سكان المالديف حسب إحصاء سنة 1968، 106000 نسمة، وقد نالت استقلالها التام في يوم 26 يوليو 1965، وقد فرضت عليها بريطانيا حمايتها بموجب رسالتين متبادلتين بين السلطان محمد معين الدين الثاني وبين السيد آرتر هاملتون جوردون الحاكم العام البريطاني في سيلان، وقد كانت حماية بريطانيا على المالديف من نوع خاص فلم يكن لها هناك حاكم ولا مندوب سام ولا أي مسؤول آخر يباشر السلطة الفعلية إذ أن الحكم كان لأبنائها والحماية لم تكن إلا تبعية قانونية نتجت عن تخوف بريطانيا آنذاك من سبق بعض الدول إلى فرض الحماية على المالديف فتفقد بالثاني سيطرتها على جزء هام من سيطرتها في المحيط الهندي الذي كان يجوبه أسطولها لتأمين سلامة وصولها هناك وبقائها وبعد أن نالت المالديف استقلالها بمقتضى الاتفاقية المعقودة بين الطرفين في يوم 26 يوليو 1965 انضمت إلى الأمم المتحدة في شهر سبتمبر من نفس العام.
هذا ويحكم مالديف سلطان منتخب هو محمد فريد الأول الذي انتخب ملكا على البلاد في عام 195، والملك في المالديف رمز على سيادة الدولة ووحدتها فالسلطة التنفيذية تتركز في يد مجلس الوزراء الذي يضع السياسة العامة للبلاد ويباشر تنفيذها باسم الملك.
وللمالديف برلمان يتولى سلطة التشريع يتكون من 87 عضوا منتخبين ويتم انتخابهم كل خمس سنوات.
وعاصمتها هي “مالي” الآهلة بالسكان ومركز الحكومة والنشاط الإداري وتسكنها أكثر من 15000 نسمة وبها (40) مسجدا مما يدل على تعلق أهل المالديف بالدين الإسلامي.