اشتُهرت الجزيرة من الناحية التاريخية وارتبطت بتاريخ المالديف ارتباطا مجيدا، ولا يمكن صياغة تاريخ المالديف إلا بذكرها حيث أنها مسقط رأس القائد الأعظم للمالديف السلطان الغازي محمد تكرفان ابن الخطيب تكرفان. – رحمهم الله.
السلطان الغازي محمد تكرفان القائد المالديفي الأعظم الفذ العبقري الذي قاوم الاستعمار البرتغالي للمالديف الذي استمر لأكثر من سبعة عشر عامًا ( 1558-1573م ). وكان خروج السلطان محمد ضد البرتغاليين منة من الله تعالى للمالديفيين، حيث استطاع القائد محمد تكرفان وإخوانه وأصحابه مقاومة الاحتلال بقوته العسكرية المتواضعة وإخراج الغزاة من المالديف بفضل الله وإعلان الإسلام مرة أخرى في المالديف.
وحكم السلطان محمد للمالديف في الفترة (1573-1585م) بعد الحاق الهزيمة بالبرتغاليين والقضاء عليهم كليا. وكان – رحمه الله-حاكما عادلًا رفع راية الإسلام وأرسى قواعد الدولة المالديفية على الشريعة الإسلامية، وعمل على ترسيخ العقيدة الإسلامية ومبادئ الدين الإسلامي في المالديف. وتعتبره دولةُ المالديف أعظم أبطالها. توفي في عاصمة المالديف ( ماليه) ودفن فيها. رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته.